يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش: "ونحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلاً". هكذا هي فطرة الإنسان في حبه للحياة ورغبته الملحة دوماً في الارتقاء للأفضل. ولكن يبدو أن ما شهدته المنطقة العربية في السنوات الأخيرة جعلت من الحياة أصعب من أن تُحتمل.
اقتصاد
بعد مرور عام على تحطم الطائرة الروسية بصحراء سيناء، شرم الشيخ تحولت من مدينة تعج بالسياح على مدار العام، إلى مدينة أشباح شبه خالية.
كشف تقرير بعنوان "مصر في أرقام" صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر أن 483 ألف مصريا فقدوا وظائفهم في2011 بسبب خسائر قطاعات مختلفة أبرزها القطاع السياحي. وأثبتت تحريات الأمن أن السبب الأول للإنتحار هو الضيقات المالية التي يمر بها المنتحرون.
بينما كانت مصر تعاني اقتصادياً بعد ثورة يناير ٢٠١١، و بسبب الفوضى السياسية القائمة. رواد الأعمال المصريين، يخلقون اتجاهات تسويقية جديدة، مستخدمين حلول مبتكرة للتغلب على المشاكل التقليدية.
تأمل الإمارات العربية المتحدة أن يقود، عملية التنويع الاقتصادي في البلاد، مجتمع يتمتع بمستوى تعليمي عالٍ بعدما خضع المنهج الدراسي لإصلاحات في الآونة الأخيرة. لكن السؤال الذي يُطرح نفسه هو هل سيشكل الضغط الكبير في مهنة التدريس عائقاً يحول دون تحقيق الهدف؟
في عام 2014 اتّخذ لبنان خطوة جريئة بمطالبة البنوك بالاستثمار باقتصاد المعرفة، مؤدياً إلى نماء سريع في قطاع التكنولوجيا. الآن حكومات أخرى في المنطقة تدرس تطبيق قرارات مماثلة للتعميم 331، ولكن هل يجب ان يحذروا من العواقب الغير محتسبة؟