"هذا نظام صنعه حافظ الأسد وله خارطة طريق لتغييره، وضعها حافظ في صندوق وأقفله ورمى مفتاحه في البحر."
نظام الأسد
على مدى عقودٍ من الاستبداد، كان ادّعاء "العلمانية"، ومايزال، أحد الأدوات التي استخدمها النظام السوري لتسويق حكمه ساعياً للظهور كـ"حامي الأقلّيات" في مواجهة التطرّف الإسلامي، وترويج خدماته كشريك في محاربة الإرهاب، والعمل ضد انتشار الأصولية الإسلامية.
استغلت جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة سيطرتها على سجن تدمر العسكري وتدميره لأغراضها الدعائية. ولكي نفهم رمزيّة هذه الدعاية، يجب أن ننظر إلى الماضي، وتحديداً إلى الأحداث التي حصلت هناك في صيف عام 1980.