أصبح بإمكان الناشطين في المجال الثقافي من الفنّانين والمصوّرين والأكاديميّين ومديري الشؤون الثقافيّة أن يستفيدوا من تكوين شبكات تواصل جديدة، من خلال تبادل الأفكار والتعاون فيما بينهم.
معهد جوته
في ظلّ البطالة الحادّة المتفشّية بين صفوف الشباب، تبقى عملية إصلاح التربية في العالم العربيّ مهمّةً جوهريّة. إن التدريب الذي يقدّمه معهد جوته في تونس ومصر يساعد على تطوير إدارة المدارس وتزويد وزارات التربية بالدعم والخبرة.
خابت آمال الشباب المصري، فغدا أكثر عرضة للمُثـل المتطرّفة. فأقام معهد جوته مجموعة من ورشات العمل معدّة للطلّاب والمربّين لمناقشة الأسباب وسبل الوقاية استنادًا إلى أفكار مستمَدّة من برامج مواجهة التطرّف في ألمانيا.
عمليّة تدريب جريئة لتمكين المواطنين في مصر من خلال مواجهة الأحكام المسبقة وتطوير طرق عملهم. لأن تقبل الاختلاف ضروري لتحقيق التعايش الاجتماعي
إن التمييز العنصريّ ضدّ النساء في مصر هو أمر معتاد غير أنّ الحوار وورشات العمل قد تساعد النساء – والرجال أيضًا – على رؤية المشاكل بشكل أوضح واتّخاذ موقف ضد التعصّب.
في ظلّ تضييق هامش الحرّيات الصحافيّة في مصر، يشترك طلّاب أكاديميّة “أونا” (ONA Academy) في مسابقة سنويّة لإعداد الأفلام الوثائقيّة. الجائزة الكبرى لهذه المسابقة هي رحلة إلى برلين لاكتساب مهارات وأفكار جديدة.
"صالون التحرير" في معهد جوته (Tahrir Lounge@Goethe) شكّل فسحة نابضة للحوار والثقافة. ومع الزلزال السياسي الذي هزّ مصر، تحوّل الصالون إلى مكان لبناء القدرات وتوسيع الشبكات بالنسبة للمنظّمات غير الحكوميّة والأفراد وحتّى الوزارات.
في ظلّ نسَبة الأمّيّة المرتفعة في مصر، تمّ تصميم المكتبة المتنقلة للتشجيع على القراءة كنشاط مسلّ. فكرة رائدة تمّ تطويرها في بلد يركّز نظام التعليم فيه على التعلّم بالحفظ.