الزمن اللازم للقراءة: 3 دقيقة
تصاعد الحركات الاحتجاجية في السودان

مطالب مشروعة أم مؤامرة خارجية؟

تقرير
اقوال الصحف
موردة

كما جرت العادة، ينقسم الإعلام العربي حول انتفاضة السودان

تستمر الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر حسن البشير، منذ 19 ديسمبر الماضي فيما سمي "انتفاضة 19 ديسمبر"، وينقسم الإعلام السوداني والعربي بين مساند للمحتجين ومطالبهم وحقهم في الاحتجاج، وبين منتقد ورافض للاحتجاجات ومطالبها، بدعوى أنها تمس باستقرار السودان وأمنه.

 

صحيفة الانتباهة السودانية:

الصحفي السوداني فضل الله رابح انتقد مشاركة الشباب في المظاهرات وحمل قوى يسارية مسؤولية ما يحصل، قائلا:"ها هي أعمارهم قد انتهت وراحوا ضحايا مواجهة سياسية أصرت بعض القوى اليسارية أن تقودهم الى المجهول والمحرقة، واتبعت في سبيل ذلك وسائل وأدوات عديدة لإجبارهم على المشاركة والدخول الى معركة معالمها النهائية غير واضحة".

قراءة المقال كاملا

 

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات:

في مقال للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يشير المركز أن النظام السوداني يتمتع بتوافق دولي بشأن دعمه، إذ "لن تحارب أي دولةٍ من أجله. ولكن لا يبدو أن أي دولةٍ تدعم الانتفاضة الشعبية؛ إذ تخشى السعودية والإمارات من سقوط النظام الذي يقاتل إلى جانبهما في اليمن، ثمّ إن دول الثورة المضادة، ومنها مصر، تخشى نجاح أي ثورةٍ شعبيةٍ جديدةٍ في المنطقة تعيد الروح إلى ثورات الربيع العربي. من جهة أخرى، يحظى النظام السوداني بدعم تركيٍّ واضح؛ نتيجة العلاقات القوية التي أنشأها مع أنقرة. كما أن قطر لا تدعم أي عملٍ يقود إلى إسقاط النظام الذي رفض الانضمام إلى الحصار، على الرغم من الضغط السعودي. ويبدو أن محور روسيا - إيران يؤيده أيضًا، سيما بعد زيارة الرئيس السوداني أخيرا لدمشق؛ حيث كان أول زعيم عربي يزور سورية منذ اندلاع الثورة فيها، كما تأتي الاحتجاجات في وقتٍ لا تبدو فيه واشنطن متحمسةً لأي موجةٍ جديدةٍ من التغييرات في المنطقة، في وقت تحسنت فيه علاقاتها بالنظام في الخرطوم، بعد حل أكثر القضايا التي دفعتها إلى عزلهن وفرض عقوباتٍ عليه، وفي مقدمتها قضايا دعم الإرهاب ومشكلة الجنوب الذي انفصل عام 2011".

قراءة المقال كاملا

 

جريدة "العربي الجديد":

وعن اعتماد النظام السوداني على الشرعية الخارجية، يقول أسامة أبو رشيد الكاتب والباحث فلسطيني المقيم في واشنطن: "لقد باع نظام البشير مواقف السودان بعقلية التجزئة لا الجملة، فهرول نحو أميركا طامعا، ونحو إسرائيل مسترضيا. وفي الوقت نفسه، تملق تركيا بقاعدة على البحر الأحمر، وطلب الود عند روسيا وإيران بزيارته المجرم بشار الأسد في دمشق. ولم يتوقف البشير عند ذلك الحد، فجيش السودان تحوّل إلى مرتزقة عند السعودية والإمارات في اليمن. وبعد ذلك كله، يخرج علينا نظام البشير بنظرية أن الاحتجاجات "مؤامرة إسرائيلية"! أكبر متآمر على السودان هو من حكمه باسم الإسلام بقبضة حديدية".

قراءة المقال كاملا

 

جريدة "السودان اليوم":

من جانبه، يعتقد المفكر والأكاديمي السوداني الدكتور التجاني عبد القادر حامد، أن "المندسين المخربين الأساسيين هم العناصر الرأسمالية المتخمة المتنفذة المتغلغلة في داخل نظام الإنقاذ"، ويضيف أنها "هي التي صنعت الأزمة الاقتصادية الأخيرة، وهي التي مهدت الطريق للثورة الشعبية الراهنة، وهي التي لا تبالى ما إذا اندفع النظام ليسفك دماء المتظاهرين، فأبناؤها وأموالها في حرز أمين"، مشيرا إلى أن "النظام لم يستطع بحالته المتردية الراهنة أن يحاسب هذه الشريحة، أو أن يحد من نفوذها، لأنها ذات ترابط متبادل مع رأس النظام ومع أضلاعه، فهي الحاضن الاقتصادي له، وهو الضامن القانوني لنشاطها ووجودها، يقومان ويقعان معا" .

قراءة المقال كاملا

 

صحيفة "الشرق الأوسط":

عبد الله بن بجاد العتيبي الكاتب سعودي والباحث في الحركات والتّيارات الإسلاميّة، يعتبر أن "عودة السودان لصفه العربي، وتخليه عن كل المشاريع الأصولية والطائفية، وبناء الدولة المدنية الحديثة، هو المخرج الوحيد لكل أزماته"، كما ركز الكاتب على "الابتعاد عن المشروع الإيراني والمشروع الأصولي الذي تقوده تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين".

قراءة المقال كاملا

عن: 
فريق تحرير زينيت