الزمن اللازم للقراءة: 2 دقيقة
أنشطة زينيت في ليبيا

ورشات تصوير فوتوغرافي تحت عنوان السرد القصصي المرئي

تقرير
بقلم Sawsen zaghouani
ورشة زينيت للتصوير الفوتوغرافي
تكريم المشاركين في ورشة التصوير المصور: زهير أبوسرويل

انتهت يوم أمس الخميس آخر الدورات التدريبية في التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها مجلة زينيت برعاية منظمة كانديد وبالتعاون مع شركة فيكوم في تونس خلال الفترة  22- 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، شارك فيها أكثر من 30 مصورا فوتوغرافيا  من ليبيا.

 

 

 وتشكّل هذه الدورات فرصة للمصورين الصحفيين والمصورين الموهوبين والمهتمين بعالم التصوير الصحفي لتبادل التجارب والخبرات، وكذلك الإطلاع على أحدث تقنيات التصوير وأدوات السرد القصصي الفوتوغرافي.

 

أشرف على الورشات المصور الألماني "فيليب شبالك" المتخصص في مجال السرد القصصي الفوتوغرافي، وعلى امتداد أيام الورشات عَمِلَ على نقل تجاربه إلى المشاركين ومدهم بنصائح لمساعدتهم على تطوير الذات والمضي قدما في عالم الاحتراف. إذ يرى "شبالك" أن السرد القصصي الفوتوغرافي آلية حديثة، تشغل اهتمام كافة المجلات وغرف الاخبار في العالم؛ لذلك وجب على المصور الانتباه لها وتطوير مهاراته في هذا الاتجاه.

ورشة زينيت للتصوير الفوتوغرافي
ورشة زينيت للتصوير الفوتوغرافي

يقول "بشير الشريع" أحد المشاركين في الورشات: "تحققت لي استفادة كبرى وكانت فرصة عظيمة للتعرف على شباب موهوبين من مناطق مختلفة في ليبيا وتعلم أدوات جديدة  خصوصا في السرد القصصي وتقنيات التصوير". ويضيف "رياض زبيدة"، مشارك آخر بأن  الورشة منحته فرصة لتوسيع شبكته والتخطيط ربما لمشاريع تجمع شبابا يتشاركون في عشقهم لمجال التصوير وينحدرون من مختلف جهات ليبيا.

 

تنقل المشاركون بين ضواحي العاصمة تونس  وخرجوا في رحلة ميدانية إلى مدينة سيدي بوسعيد التي تعتبر قبلة للسياح من جميع أنحاء العالم؛ لإنجاز التمرين التطبيقي، هناك انتجوا قصصا مصورة خارجة عن المألوف وطبقوا ما تعلموه في الدرس النظري. 

ورشة تدريبية
ورشة تدريبية

ورشة تدريبية
زيارة سيدي بوسعيد

وعبر بعض المشاركين عن غياب مفهوم سرد القصص بواسطة الصور عن أذهانهم  في ما مضى رغم احترافهم للتصوير، إلا أنهم بدؤوا في التفكير في كيفية تطوير هذا المفهوم  بعد حضورهم الدرس النظري، وقد بدى ذلك واضحا في القصص المقدمة أثناء الجلسة الأخيرة التي ناقش خلالها المشاركون قصصهم مع المدرب. كما أبدى البعض الآخر استعداده لخوض تجارب مهنية وعرض قصص على وكالات أنباء ومجلات عالمية لنشرها.

 كان للمرأة الليبية حضور واعد في الورشات أيضا و"شهد بن عمر" ناشطة ومدونة بيّنت اهتماما كبيرا بمحتوى الورشة وقالت: "استفدت كثيرا من خبرة المصور فيليب، فقد زودني  بأفكار قوية استطيع العمل عليها في المدونة الخاصة بي"،  مضيفة بأنها بدأت العمل بالأسلوب الجديد  منذ اللحظات الأولى لعودتها إلى ليبيا.

جدير بالذكر، أن أغلب المتدربين في الدورات كانوا قد شاركوا في مسابقة التصوير ليبيا المجهولة، كما سيتم افتتاح المعرض الخاص بالصور الفائزة في برلين يوم 11 ديسمبر- كانون الأول.

 

عن: 
Sawsen zaghouani